بعد إقصائه من الميدان التحق أحد اللاعبين بحجرات الملابس ثم عاد إلى الميدان حاملا سلاحا ناريا وأطلق النار على الحكم الذي توفي بعد نقله إلى المستشفى. من حسن الحظ أن الحادثة لم تقع في تونس بل في الأرجنتين في أحد ملاعب مدينة قرطبة حيث لم يكن اللاعب الذي أشهر في وجهه الحكم سيزار فلوراس الورقة الحمراء راض عن القرار فأطلق عليه عديد الرصاصات في مستوى الرأس والرقبة والصدر مما أدى إلى وفاته. الشرطة الأرجنتينية تلاحق الآن اللاعب القاتل الفارّ. إن الاعتداءات التي يتعرّض لها الحكّام أسبوعيا بمختلف الأقسام والأصناف تفرض على كلّ من يهمّه الأمر المزيد من الحذر حتى لا تشهد ملاعبنا حادثة مشابهة والوقاية خير من العلاج. فما أدرانا أن لا يقدم أحد المتهوّرين من اللاعبين أو المسيرين أو المتفرّجين على الإتيان بصنيع لا يتوقّعه أحد.
Facebook Comments