ايمان عياشي اصيلة مدينة سبيبة طالبة بالسنة ثانية اجازة اختصاص كرة قدم بالمعهد الاعلى للرياضة والتربية البدنية بالكاف وقائدة فريق الجمعية النسائية لكرة القدم بسبيبة وهدافتها وصانعة العابها بامتياز.
ايمان عياشي اختارت رياضة القوة والتحدي.. رياضة الاصرار والعزيمة والمثابرة والانتباه.. لاعبة كرة القدم ايمان عياشي هي هدافة الفريق والعقل المدبر للجمعية سطع نجمها مبكرا في سماء المستديرة الساحرة وافيون الشعوب وتألقت كابهى ما يكون..
تحدت كل المصاعب التي اعترضتها لترسم لنفسها طريقا ورديا ومسيرة ذهبية على المستويين الرياضي والدراسي بالعزيمة والجدية فتوفقت في ذلك جدارة واستحقاقا لتدير اعناق المختصين في هذا القطاع ، اكتسبت الخبرة من خلال دخولها هذا العالم منذ نعومة أظافرها فارضة مواهبها ومؤهلاتها في هذا الميدان .
ايمان عياشي بسطت نفوذها على عرش كرة القدم الانثوية وحصدت الاعجاب اينما حلت في المستطيلات الخضر ، تم اغراؤها لتقمص ازياء اخرى لكنها رفضت ذلك دون تفكير لأنها تريد مواصلة المهمة التي جاءت من اجلها في فريقها الام فحققت الامنيات وهي الصعود الى الرابطة الاولى ولكنها تنتظر اليوم بشغف دعوتها الى المنتخب الوطني لانها تؤمن بأن المستحيل ليس المناطق الداخلية ولأنه يوجد في النهر ما لايوجد في البحر، فالكرة حسب رايها خلقت للزواولة وللطبقة الشعبية وللذي يرمي لحمه على الارضية الصلبة دون احساس بالاوجاع وبالكدمات وبالدم الذي يتركه على الميدان .
ايمان عياشي تطلق صيحة فزع لصناع القرار الرياضي عبر الأفق الرياضي وتقول لهؤلاء بأن سبيبة تابعة ترابيا للجمهورية التونسية ولاعباتها تستحق لفتة من الاطار الفني الساهر على المنتخب .
ونحن كإعلاميين مهمتنا التعريف بهاته المواهب وإيصال أصواتها وخاصة الدفاع على حظوظها أيضا ولذلك نقول للجهاز الفني للمنتخب ان ايمان عياشي وغيرها كثيرات على هذه الارض المعطاء … لها سرعة البديهة وهي بالفعل موهبة كروية قادمة على مهل … وهي بالفعل صانعة العاب بامتياز وهدافة مميزة ، فاهدافها ترسم من كل الزوايا وبطرق عجيبة بالاضافة الى موهبتها في اقتناص الكرات الفضائية..
فتذكروا جيدا إذا هذه الموهبة القادمة من مدينة عاصمة التفاح … صانعة المعجزات … والأيام بيننا .
الصحفي : رضا السايبي.
Facebook Comments