جريدة الأفق الرياضي جريدة ألكترونية رياضية
قرعة منتخبات كأس العالم الفيد كاب للمنطقة الأورو-إفريقية الثانية تضع تونس والكيان الصهيوني في نفس المجموعة والموضوع ستحسمه رئاسة الدولة بعد ساعات قليلة من الآن …
بالتزامن مع موضوع الساعة ، الخاص باللاعب الإسرائيلي ، الذي يدور حول مشاركته الأسبوع المنقضي بدورة دولية نظمتها الجامعة التونسية للتنس والذي أثار بلبلة في الشارع التونسي حتى أنه تم فتح تحقيق في الغرض من قبل سلطة الإشراف بأمر رئاسي ، دارت صباح اليوم الإثنين قرعة المنتخبات المترشحة لخوض غمار كأس العالم الفيد كاب للمنطقة الأورو-إفريقية الثانية التي ستدور أحداثها انطلاقا من يوم غد الثلاثاء 04 إلى غاية 07 فيفري 2020 في فنلندا .
ومن سوء حظ فريقنا القومي التونسي للتنس “سيدات” ، المكون من 4 لاعبات ، قد وضعته هذه القرعة بالمجموعة الأولى إلى جانب منتخب دولة الإحتلال و جورجيا ومولدوفا .
وقد بلغنا من مصدر موثوق به أن الأمر أصبح حاليا بيد وزارة شؤون الشباب والرياضة وبالتالي تم إعلام رئاسة الجمهورية بالأمر والمنتظر الآن اتخاذ القرار الحاسم في مبدأ قبول مواجهة لاعبات الكيان الصهيوني أم الإنسحاب ، في الساعات القليلة القادمة .
ولكن علينا أن نشير أن الإنسحاب سيعرض المنتخب إلى عقوبة التجميد لفترة زمنية معينة يقررها الإتحاد الدولي للعبة .
فماذا سيكون القرار النهائي في هذا الموضوع خاصة بعد أن أكد أعلى هرم للسلطة سيادة رئيس الجمهورية “قيس سعيد” موقفه الصارم في هذه المسألة حيث أصرّ مؤخرا على أن أي تعامل مع إسرائيل يعتبر تطبيعا ووصفه بالخيانة العظمى !
من جهة أخرى تونس ستمثلها إلى جانب البطلة العربية والإفريقية رقم 1 أنس جابر ، التي تتزعم زميلاتها من حيث الخبرة والتجربة والتصنيف ، كل من فردوس البحري وشراز البشري ومنى بوزقرو الناشطة حاليا بأمريكا ،
هذا وسيقود الفريق المدرب عصام الجلالي الذي كان قد واكب فترة التحضيرات التي مرت بها أنس قبل انطلاق الموسم الرياضي الحالي 2020 . ويرافق هذه التشكيلة المعد البدني كريم كمون .
وقد إختارت أنس هذه المجموعة لثقتها الكبيرة ، في مستوى زميلاتها ومدربها الخاص ، وحبا في مواصلة تشريف الراية الوطنية .
وكان المنتخب التونسي للتنس “سيدات” قد أضاع فرصة الصعود الى المجموعة الاولى لمنطقة أوروبا-أفريقيا في 09 فيفري من السنة المنقضية بلوكسومبورغ حيث إنهزم في الدور الحاسم امام النظير صاحب الأرض .
إيمان قدرية الحساني
Facebook Comments
