ماسيمبا يرد : مازلت أنتظر بقية مستحقاتي وأنا على ذمة الهمهاما في صورة البقاء وحلمي أن أتزوج من إحدى فتياتها …

المحوري الغابونى ديفيد ماسيمبا يرد : مازلت أنتظر بقية مستحقاتي وأنا على ذمة الهمهاما في صورة الإبقاء على 16 فريقا وحلمي أن أتزوج من إحدى فتياتها …

على خلفية مقال سابق تم نشره أمس الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 بموقعنا الإلكتروني الأفق الرياضي يحمل عنوان : “أمين مال الهمهاما يؤكد خلاص مستحقات الغابونى ديفيد ماسيمبا قبل انتهاء الموسم بالتفاصيل والوثائق …” إتصل بنا اللاعب الإفريقي المعني بالأمر طالبا حق الرّد وقد كذّب ما جاء في المقال من تصريحات بخصوص قيمة المبلغ المشار إليه وقال أنه قد تعرض لهجوم كبير من قبل أحباء النادي الرياضي لحمام الأنف بعد قراءة مقالنا متهمين إياه بمحاولة تضليل الرأي العام  والافتراء على نادي عريق على حساب جماهير كانت بالأمس تهتف بإسمه أثناء الحصص التدريبية وحتى خارج أسورة الملعب وذلك عبر مداخلته عن طريق اتصال هاتفي خلال حصة عبد السلام ضيف الله بإذاعة موزاييك أف أم إدّعى من خلاله أنه لم يتمكن من حقوقه المادية ولم يستلم مستحقاته المالية من فريقه الذي لعب في صفوفه الموسم المنتهي حديثا الشيء الذي جعله “يموت بالجوع” على حد تعبيره وهو الذي تم انتدابه من طرف هيئة فريق الضاحية الجنوبية النادي الرياضي لحمام الأنف منذ 05 جانفي 2019 لمدة موسمين ونصف .

هذا وأكد اللاعب الأجنبي المذكور حسب ما جاء على لسانه للأفق الرياضي أنه لم يتلقى إلا مبلغا ماليا قيمته الجملية 20 ألف و500 د جزء منه قيمة المنح التي تُقدّر بـ 14 ألف دينار  ومازال في ذمة الهمهاما باقي الـ40 أف دينار المتفق عليها منذ أول الموسم والتي لم يصله منها إلا 6 آلاف و500 دينار حتى الساعة الراهنة .

ماسمبا باتصاله بنا أراد أيضا أن يمرّر رسالة بواسطة الأفق الرياضي لجميع أحباء الهمهاما محتواها الآتي :

« لقد قدّمت ما بوسعي لإرضاء هيئة الهمهاما وتنازلت على مبلغ قيمته 35 ألف دينار من أجل عيون  مشجعيها الذين يعنون لي الكثير وتربطني بهم علاقة متينة ومحبة خالصة  وقمت بمهمتي على الملعب على أكمل وجه  طيلة الموسم ولكن القدر شاء أن يتقهقر فريق بوقرنين الذي عشقت ألوانه وجمهوره حتى أنني لم أود ترك صفوفه ولم أفكر أبدا في ذلك لولا أن القانون لا يسمح لي بمواصلة الإنتماء إليه بعد مغادرته الرابطة المحترفة وقد سمعت  الكواليس تتحدث مؤخرا عن إمكانية الإبقاء على 16 فريقا بالرابطة الوطنية الأولى فاستحسنت ذلك وفرحت كثيرا لأنني أودّ مواصلة المشوار ضمن تشكيلته إلى آخر الموسم القادم ولما لا تجديد العقد لاحقا . فرغم الظروف المادية التي تشكو منها الهمهاما وكل الفرق التونسية عموما وإقتراحات الإنتداب التي قُدّمت لي من بعض الفرق التونسية في السابق على غرار الإتحاد الرياضي المنستيري وفريقي المتلوي وتطاوين إلا أنني إخترت وجهتي الضاحية الجنوبية للعاصمة وقد وجدت فعلا مدينة جميلة يحلو فيها العيش ومتساكنين كرماء وأصيلين يحترمون الضيف ويحسنون معاشرته والآن أنا أشعر أنني في بيتي وبين أهلي ولكن إلى جانب هذا لي إلتزامات ولي عائلة متكفّل بها وأتمنى أن أتلقى مستحقاتي المالية المتبقية لأسدد بعض ديوني وأبعث لأهلي ما تبقى من المال وإن أراد الله الإستمرار بين زملائي وأصدقائي بالهمهاما سأكون سعيدا جدا بذلك . »

وختم كلامه  مازحا : « أنا الآن أعزب ولست مرتبطا وسأبحث في المستقبل عن شريكة للحياة وأفضّل أن تكون تونسية وبنت الهمهاما بالتحديد لأن فتيات حمام الأنف جميلات جدا ويعشقن الحياة وأريد جمع الكثير من المال لأتقدم لخطبة إحداهن ومواصلة العيش هنا في رفاهية . »

إيمان قدرية الحساني

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

التربص الثاني لمنتخب السيدات ينطلق اليوم و هذه قائمة اللاعبات المدعوات…

يدخل المنتخب الوطني التونسي للسيدات اليوم الجمعة 10 جوان تربصه التحضيري الثاني والذي يتواصل إلى ...