ما ضاع حق وراءه مطالب …
وأخيرا أصبح الحلم شبه حقيقة ، بعد توقيع عقد إيجار “تحويز ” أرض قمرت التي وفّرتها وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية لبناء المركز الوطني للفروسية والتي تبلغ مساحتها الجملية 8 هكتارات بسعر 40 الف دينار / سنة .
تم ذلك مؤخرا بحضور السيد ماهر بالرشيد رئيس الجامعة التونسية للفروسية والسيدة الكاتبة العامة القارة والسيدة نادرة دباش المستشارة لدى الجامعة والسيد حاتم مرناوي المكلف بالعلاقات الخارجية والسيد زياد عوينة المدير الفني إلى جانب أعضاء من وزارة أملاك الدولة.
وهذا الخبر أثلج صدر عائلة الفروسية التونسية الموسعة التي لطالما حلمت بذلك وقد سعت لذلك منذ مدّة …
حيث ورغم المساعي الحثيثة للمكتب الفدرالي طيلة 8 سنوات والوعود الكثيرة في السابق إلا أن وزارة الرياضة قد حرمت الجامعة المذكورة من هذا المكسب بسحب هذا المشروع لفائدة فريقا لكرة القدم …
ولكن بفضل الجهود المتكاثفة والمتواصلة واصرار أعضاء الجامعة لاسترجاع حقهم المسلوب ، تم بلوغ الهدف المنشود ، بعد موافقة الوزيرة السابقة سنية بالشيخ على تلبية مطلبهم للوصول إلى مبتغاهم .
في انتظار الآن مد يد مساعدة الوزير الحالي السيد كمال دقيش للاسراع في عملية البناء وتنفيذ المشروع … وهو لَعَمْرِي مكسبا هاما و ثمينا لدعم رياضة الخيول وممارسيها لا سيما دعم الجانب المعنوي القوي المتمثل في روح الفروسية التي تشمل القيم والأخلاق العربية الأصيلة.
إيمان قدرية الحساني