كتب السّبّاح البطل “أسامة الملّولي” في تدوينة على صفحته الخاصّة بشبكة التّواصل الإجتماعي الفيس بوك إثر خسارته اللّقب الأولمبي ريو 2016 ما يلي :
“أشعر بالمرارة بعد خسارة اللّقب الأولمبي، بذلت قصارى جهدي من أجل إسعاد الشّعب التّونسي وجمهور السّباحة. الهزيمة مرّة مّما لا شكّ فيه، كنت أطمح للتّتويج. قمت بسباق جيّد عموما لكن النّهاية كانت سريعة جدّا وتمّ حسم الأمر في الـ200 متر الأخيرة حيث تعرّضت للمضايقات والرّكل أثناء السّباق من طرف السّبّاحين وهو أمر أزعجني وأثّر على تركيزي و مجريات السّباق.
حتما سأكون دوما في المجال الرّياضي و قريبا من المسابح وسأضع خبرة السّنوات الطّويلة في خدمة الاجيال القادمة. على الأغلب، لن اتواجد في المنافسات الرّياضيّة المقبلة.”
هذه الكلمة أثّرت كثيرا في جمهوره العريض الذي شجّعه وفرح من أجله لسنوات عديدة مرّت أضافت لتونس ألقابا وتتويجات ثمينة دخلت التّاريخ من الباب الكبير …
سيبقى الملّولي أسطورة الأحواض الأولمبيّة وبطلا من العيار الثّقيل نتمنّى أن تنجب السّاحة الرّياضة في المستقبل سبّاحا على قدر مستواه كما نتمنّى له النّجاح المتواصل كمؤطّر ومسيّر والإستقرار في حياته الخاصّة بين أحضان عائلته التي ما فتئت تدعمه منذ أوّل غطسة له بمسبح المرسى …
شكرا لقرش قرطاج ، عاش البطل وتحيا تونس !
إيمان قدريّة الحسّاني