قدمت الإعلامية عربية بن حمادي عبر فيديو مصور تفاصيل قضيتها مع سليم شيبوب التي وصلت الى القضاء وتم بموجبها الاحتفاظ بالمظنون فيه واكدت عربية في البداية ان القضية لا علاقة لها باي فريق رياضي وقالت انها لم تكن تعرف شيبوب لا من قريب ولا من بعيد… واضافت انه هو الذي بادر بالاتصال بها عبر “ميساج” ثم تكلم معها في “التليفون” واقترح عليها ان تشتغل باحدى القنوات التلفزية ولكنها رفضت ومضت عربية في تقديم تطورات القضية الى أن قررت الايقاع بشيبوب..
وقد تمت عملية الايقاع في الشارع ولا في اي مكان آخر مثلما أشيع في الفيسبوك … واكدت أن لها كل المؤيدات التي تثبت ادعاءاتها ضد شيبوب وقالت انه لولا تلك المؤيدات لما تم الاحتفاظ به على ذمة التحقيق.
من جهة أخرى اعتبر المحامي أنس بن مالك ان قضية عربية حمادي وسليم شيبوب هي قضية غير عادية بكل المقاييس بالنظر الى الشخصيتين العامتين، مذكرا ان شيبوب كان رئيس الترجي وهو فريق عريق وعربية حمادي اثارت الجدل منذ الثورة مع قناة حنبعل الى اليوم، وشدد على ان جمهور الترجي يعتبر سليم شيبوب مهما كانت الاختلافات رمزا من رموز الترجي.
وختم انس بن مالك قوله بان هيئة الترجي بامكانها تقديم قضية ضد عربية حمادي بسبب الفيديو الذي نشرته واقحمت من خلاله جماهير الترجي في نزاعها مع شيبوب معتبرا ان عربية اقتحمت ما أسماها «المنطقة الحمراء» خصوصا وان العبارات التي استعملتها تنطوي على استفزاز كبير من قبيل «ما عاش تنجموا تهزوا ريوسكم».
Facebook Comments