خاض لاعبو الهمهاما مساء أمس السبت حصتهم التدريبية الأخيرة قبل المواجهة المصيرية التي ستجمعهم بالملعب التونسي …
ورغم الكورونا والويكلو ، حضر الجمهور بكثافة كبيرة لتشجيع ومؤازرة فريقهم فكانت الأجواء حماسية تحفيزية وجميلة جدا سادها روح التحدي والتفاؤل بالبقاء بين مصاف الكبار ، خاصة وأن فريق بوقرنين أصبح مؤخرا يمر بمرحلة إيجابية جدا منذ أن مسك السيد شكري الخطوي بزمام الأمور بعد تعيينه مدربا للمجموعة ، سجل خلالها نتائجا جيدة حيث كان الإنتصار حليفها على حساب النادي الرياضي الصفاقسي صاحب المركز الثاني يوم 25 أوت المنقضي بنتيجة هدفين لواحد كانا من قدمي نسيم شاشية في مناسبتين لهدف واحد سجله محمد علي الجويني في الدقيقة 14 ليفتتح به النتيجة ويعطي الأسبقية للأسود والأبيض إلا أن أبناء الضاحية الجنوبية قد أصرّوا على التعديل في الدقيقة 66 ثم رفع الفارق في الدقيقة 88 وبالتالي الفوز بالمقابلة بإضافة الهدف الثاني . وأمام النجم الساحلي يوم 05 سبتمبر بهدف لصفر بتوقيع فارس المسكيني وضعه في شباك المنافس عند الدقيقة 87 رغم أن أبناء جوهرة الساحل كانوا يسعون لتدارك هزيمتين قاسيتين محاولين الرجوع للصراع من أجل الظفر بالمركز الثاني لضمان المشاركة في دوري أبطال أفريقيا أو المركز الثالث للتأهل تلقائيا إلى كأس الكونفيدرالية الأفريقية ، كانت الهزيمة الأولى ضد فريق سليمان (2-0) والثانية ضد فريق عاصمة الجنوب يوم 30 أوت المنقضي (2-1) .
إلى جانب ذلك ورغم شراسة النظير تمكن النادي الرياضي لحمام الأنف من العودة من تطاوين بتعادل إيجابي ثمين (هدف من الجانبين بإمضاء اسماعيل دياكيتي في الدقيقة 07 للمضيف وحمزة مبروك في الدقيقة 28 لصالح الضيف) .
ويذكر أن فريق الضاحية الجنوبية للعاصمة سيسعى مساء اليوم الأحد إلى تحقيق الإنتصار أمام البقلاوة ليضمن موسما كرويا جديدا بالقسم الوطني علما وأن الهمهاما في المواجهات المباشرة أفضل من بنزرت والمتلوي وتطاوين .
أي أن إنتصار الأخضر والأبيض أمام الملعب التونسي الذي يجمعه به علاقة متينة وعريقة وطيبة يعني حسابيا وآليا إنطلاق الإحتفالات خارج الملعب البلدي بحمام الأنف و بكرنيش مدينة السيكلامان مهما كانت بقية نتائج الجولة الأخيرة !
فحظا موفقا لأبناء الخطوي .
إيمان قدرية الحساني