جريدة الأفق الرياضي جريدة ألكترونية رياضية
في إطار التعريف بمواهبنا الواعدة ونجومنا الصاعدة بكرة القدم وتسليط الضوء على الأسماء القادمة بخطى حثيثة نحو فرض إسمها على المستطيل المعشب أمام أعرق الفرق التونسية ، كان للـ “أفق الرياضي” اليوم لقاءًا مع لاعب الهمهاما المتألق الذي تحصل معه على لقب بطولة الأصاغر موسم 2017-2018 و تقمص زي نادي ناشط بالدوري الألماني الموسم القبل الفارط وأيضا منتخب النسور لأقل من 20 سنة مؤخرا “أمان الله السواسي” ، حيث دار بيننا هذا الحوار :
– تاريخ ميلادك وطولك ووزنك
– مولود يوم 16 ديسمبر 2002 ، طولي 1 متر و87 صنتم ووزني 79 كلغ وذلك حسب آخر فحوصات قمت بها أمس الأربعاء إستعدادا للموسم الكروي الجديد
– متى انطلقت مسيرتك ومن أين ؟
– من المركز الرياضي برادس وقد اكتشفني السيد فيصل بوستة عندما كان سني 9 أعوام واقترح علي الإنضمام إلى فريق بوقرنين وقد رحّبتُ بالفكرة بكل سرور نظرا لانتمائي لمدينة حمام الأنف ثم أولا وقبل كل شيء حبي لجمعيتي وحلمي بارتداء قميص الأخضر والأبيض في يوم ما
– وعن مشوارك خارج أسورة الوطن ؟
– لعبت في صفوف نادي اس في فالدهوف مانهايمSV Waldhov Mannheim الناشط بالقسم الثالث بالدوري الألماني كمدافع أساسي لموسم سنة 2019 وقدمت مردودا طيبا وملحوظا أمام عدة فرق وفي كل المقابلات التي خضتها أمام نوادي عريقة على غرار TSG Hoffenheim و Kalsruher SC حتى أن الفريق الفني عوّل على خدماتي على مستوى فئتي U19 وU23 ثم وقعت دعوتي فورا وإثر هذا النجاح للالتحاق بعناصر منتخب نسور قرطاج لأقل من 20 سنة حيث منحني الناخب الوطني ماهر الكنزاري (مشكور) ثقته الكبيرة وشاركت صحبة الزملاء بعدّة معسكرات خلال الموسم المنقضي وقد اغتنمت فرصة وجودي بتونس واجتزت امتحان الباكلوريا دورة جوان 2021 وقد نجحت بملاحظة حسن وبمعدل فاق الـ14
– ماشاء الله وألف مبروك ، طيّب سمعنا أنك أسلت لعاب هيئة الإفريقي في الحقبتين الزمنيتين ، في عهد عبد السلام اليونسي وأيضا في عهد يوسف العلمي وتلقيت عروضا جدية للإنضمام لصفّ الأحمر والأبيض
– فعلا وهذا صحيح ومؤكد وآخرها هذا الصباح فقد تكررت المساعي والعروض من طرف أعضاء النادي الإفريقي وأمام هذه الفرصة التي أتيحت لشخصي تشاورت مع السيد شكري الحبيبي الذي أكن له كل الحب والتقدير (وهو رجل أعمال مقيم بالخارج وأحد رجالات نادي الضاحية الجنوبية وداعميها الأساسيين) فأثناني على فكرة الموافقة وحثني على البقاء في جمعيتي لخدمتها على الأقل في هذا الموسم الجديد خاصة في ظل توفّر ظروف مشجعة ونفس جديد بوجود هيئة منتخبة جديدة وكذلك هيئة دعم انطلقت في العمل بجدية لتحسين وضعية الفريق معنويا وماديا والإرتقاء به نحو تحقيق الأهداف المنشودة وأنا على صلة طيبة بالمدرب المحترم والقدير إبن النادي نبيل طاسكو
– كلمة الختام
– أتمنى أن ألقى حظي في هذا الموسم وألعب في صفوف كبار النادي لأنني أملك الإمكانيات الكبيرة لتقديم الإضافة المطلوبة لفريق الهمهاما بالقسم الوطني المحترف وأرجو من الله أن نختتم الموسم في مرتبة مشرفة بهذه الرابطة وإعادة سيناريو ملحمة 2001 والتتويج بالأميرة .
أجرت معه الحوار رئيسة التحرير : إيمان قدرية الحساني
Facebook Comments
